Erbil, Kurdistan
0751 175 8937

ترنجان , مليسيا Melissa , Officnialis

Nureddin Ziyad Dalawi

ترنجان , مليسيا Melissa , Officnialis


ترنجانعشبة الترنجان او المليسيا هي عشبة معمرة عطرية ، أوراقها بسيطة بيضاوية معنقة  متقابله وتصالبة ذات حواف مسننة  ، والأوراق الحديثة منها ذات رائحة قوية أما القاعدة فرائحتها غير مقبولة ،والأزها بيضاء في آباط الأوراق ، وقد تميل الى اللون الأصفر ، ويصل ارتفاع النبات الى متر تقريباً ، وهو نبات عشبي متساقط الأوراق معمر دائم الخضرة وفق الوسط البيئي المحيط ، ساقة مربعة متفرعة يصل ارتفاعها 50-110سم الأوراق متطاولة بيضاوية لها رائح عطرة ليمونية ، وطعم مر قابض ومشهي ، والأزهار بيضاء أو قرمزية اللون والثمرة منشقة تحتوي أربع ثميرات بندقية ، ويستعمل منها الأوراق الحديثة فقط بعد تجفيفها ، يتكاثر بواسطة العوقل والتجزؤ و بالذور بالطرق الزراعية المعروفة

 

أسمائها :- حبق ترجاني ، ماليسا ، مفرحة القلب ،الباذرنجبوية ، الشفويات ،Labiees موطنها جنوب اوروبا ، ينمو في المناطق المعتدلة ، ويزرع بكثرة في الحدايق الخاصة المنزلية وقد زرع من أكثر من 2000 سنة ، وكان معروفاً للعرب والإغريق والرومان .

المكونات الكيميائية :- تحتوي الأوراق على زيت عطري Volatile Oil  اصفر اللون يحتوي على مواد فعالة عديدة من أهمها السترا citral واليه ترجع رائحة الليمون للأوراق الحديثة ، كما يحتوي الزيت على مادة Citronettal ومادة جيرانيول Geraniol الموجودة في زيت الورد والعطر واللافندر ، وكذلك مادة اللينالول Linalol كما تحتوي الأوراق على التانيناث .

الفوائد الطبية للترنجان ..

تستعمل الاوراق والفروع الصغيرة غذائيا طازجة او جافة كتوابل ، وهي نجم قبل النضج الازهار كما تستخدم اوراق المليسة في حالات الضعف العام وحالات خفقان القلب وكمهدي للإمراض العصبية والتوتر العصبي . ويفيد الزيت كمضاد للتشنج وطارد للغازات ومسكن لآلام المغص المعدي والمعوي والطني ، ويساعد على الهضم كما يستخدم ايضا في حالات الصداع وججع الرأس والروماتيزم  وفي حالات الهيستريا ، وتدخل المليسة بشكل واسع في صناعة العطور ومواد التجميل ، تشكل النبته عموماً والاوراق خصوصاً ، العقار المطلوب ، تجري عمليه القطف قبل موسم الإزهار بقليل ، وذلك عندما يكون الطقس جافاً ، ثم يمدد الكل دون تكديس في مكان ظليل لتجف طبيعياً ، أما اذا تمت عملية التجفيف اصطناعياً فيجب ألا تتعدى الحرارة 40 درجة مئوية ، ويحرص على تقليب النبته والاوراق بعناية لأنها دقيقة
تستعمل الاوراق التي لها رائحة ليمونية مقبولة كتوابل فتضاف الى المسلوقات والصلصات والسلطات والمشروبات والحساء ، ويلاحظ أنالأوراق الكبيرة في السن  تفقد رائحتها الليمونية وتصبح رائحتها كريهة جداً ، ولذلك يجب أن تجمع الأوراق الحديثة جداً حيث ان الزيت داخل الأوراق المسنة تحدث له بعض التحولات الكيميائية والتي يمكن ملاحظتها من روائح الأوراق المسنة ومقارنتها بالأوراق الحديثة.

وشرب مغلي الأوراق مقوي للقلب ومهضم ، ويدخل في صناعة الأدوية المهدية ، ويستخدم كطارد للرياح ومنبه ، وكمعرق او محدث غزير للعرق في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة ، وفي بعض حالات الانفلونزا والحميات ، وشرب منقوع الاوراق  في ماء  مغلي كالشاي كمسكن لكثير من الآلام الموجودة بالمعدة والأمعاء والأسنان والرأس ، وكعلاج للغثيان والأرق والقلق واضطرابات الأعصاب .
تستعمل أوراقه الطازجة لتلطيف وتسكين لدغات ووخز الحشرات ، كما يستعمل مجروش  الأوراق الجافة بعد الولادة لإدرار اللبن وتنظيف الرحم من افرازات النفاس ، كما يستخد لعلاج الآلام الروماتيزمية .
وشرب منقوع الأزهار مقو ومنبه ، ومدر للطمث ، ويوقف الإسهال والتشنج ، والدهان بعصير الأوراق ظاهرياً يقلل إفراز غدد الوجه العرقية ، ويزيل حب الشباب . وللنبات أهمية اقتصادية حيث يزرع في مواقع تواجد المناحل لمنح العسل رائحة الليمون كبديل للموالح خاصة اذا لم تكن الموالح تصلح للزراعة في مناطق المناحل .
أما الزيت فيستخدم في صناعة الروائح ومستحضرات التجميل لاحتوائه على المكونات الفعالة السابق ذكرها مثل الجيرانيول واللينالول والسترال والتي تصلح لهذا الغرض .
كما ينفع لتأثيرات الجانبية والضارة للنوكيتين :-

لأنه يمتص النيكوتين سريعاً في المخاطيات من قبل أغشية الأنف والفم ، ويعطي تأثيرة الفعال ، وهو شديد السمية ، وتقدر الجرعة القاتلة للبالغين من النيكوتين 40-60ملغ ولمادة النيكوتين تأثير مزدوج لأنها تؤثر بالتتابع في الجملة نظيرة الودية في الجملة الودية أي تنبة ثم تشل ، وهذه الخاصية تبدو واضحة في التوتر الشرياني والعضلات واقل وضوحاً في الامعاء والمفرزات ، هذا ويسبب النيكوتين تسرع القلب وقد يبطئ القلب ويرفع ادرار الضغط الشرياني ، وينبه النيكوتين مركز التنفس ومركز القئ بكمياته القليلة ، وقد يسبب الغثيان ويقلل ادرار البول ويثبط مراكز الجوع في الدماغ .
لذلك يفرط المدخن التائب من تناول الطعام ، ويرفع النيكوتين نسبة الكولسترول والدسم في الدم ويزيد سرعة تخثر الدم ويؤهب لحدوث الاحتشاء القلبي .
وقد تزداد لدى متعاطيه التتهابات اللثة المزمن وقلح الأسنان واتساخها وتزداد أيضاً الإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة والتهابات القصبات المزمن وزيادة نوبات الربو .

Views: 0