ما دام العِلْمُ مركونًا
ما دام العِلْمُ مركونًا ، والقلم مكسورًا ، والمحبرة خالية ، والقَرَاطيس سوداء لا بيضاء ، والمداد لا لونَ له ، فلا قراطيس تُملأ ، ولا ناسًا يقرؤون ، ولا القلم يعمل ..
إذن : الفكرُ عاطل ، والقلب يتقلَّب ، فتنتج الكارثة ..
ما هي ؟؟
قتل وسفك دماء ، ولا حرمة للقرآن .. دُستورنا وكتابُنا الأوحد ، فيظهر أقوام وأقوام ، ويبدأ الصراع من أجل ماذا ؟
لا أعلم ..
لماذا الصراخ والقتال ، وتزيدون على النار الحطب ..
نعم .. تذكرتُ .. إنها أطماع الدنيا ، وليس الآخرة ..
منصبٌ سياسي .. جَوَاز أحمر .. كُرسيٌ رَفيع .. دارٌ وَاسِعَة ، دابة مُسرعة ، زوجةٌ بالحلال ، وزوجة بزوجة ، وطَبَق في طبق .. وكِرْش بارز .. وعِقَال لا عقال .. أهذا من الدين ؟؟
لا والله .
إنها رسوم عناوين السلاطين ، فلماذا تَدَّعون أنكم تُحبونَ اللهَ والرسول وآل بيته وصَحَابته وقَرَابته ، وأنتم تدورون في دائرة الدُّنيا دائرة السوء ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
◈◈◈◇◈◈◈
مقتطفات من مؤلفات و كتابات فضيلة السيد الشيخ محمد تحسين الحُسيني النقشبندي القادري (قدس الله سره)
Views: 0