Erbil, Kurdistan
0751 175 8937

تشخيص

Nureddin Ziyad Dalawi

تشخيص


الفن الذي يتسنى به معرفة نوع المرض ، الذي يعاني منه المريض. ومعرفته مهمة ليس فقط لتحديد العلاج والتعامل مع المرض، بل أيضاً للإحصاءات الحيوية ، وملفات المستشفى وشهادات المرض. ويتم التشخيص ؛ باستعمال الوسائل العلمية المتاحة ، لتحديد المشكلة التي يقدمها المريض .
وتشمل هذه الوسائل جميع الحقائق من جميع المصادر الممكنة، ومقارنتها بالمبادئ والمعلومات الأساسية ؛ وتشمل إفادة المريض عما يشعر به من الأم وغثيان ودوار وتعب، مما لا يعلمه سواه ، ومدته.
 
ويستوضح الطبيب هذه الأسئلة، ثم يجري الفحص الجسدي الرتيب، الذي يشمل أربعة إجرآت
 
أولاَ- الملاحظة ؛ أي توجيه النظر إليه لملاحظة حالته العامة إجمالاً، ثم تدقيق النظر في الجزء المصاب، للتعرف على مختلف التغييرات الطارئة على حالته الظاهرية.
 
ثانياً – اللمس، أو الجسّ؛ للتعرف حالة المواضع الملموسة، واستبانة التغييرات غير الطبيعية الطارئة عليها.
 
ثالثاً – القرع ؛ ولا سيما في فحص الصدر، لاستجلاء التغييرات التركيبية، التي تطرأ على الأنسجة، فتغير مسمع الصوت المنبعث منها، إذا قرعت.
 
رابعاً – التسمع ؛ أي الإنصات إلى الأصوات الصادرة عن حركات الأعضاء ، أثناء تأدية وظائفها ؛ كالتنفس وضربات القلب ، والتفطن إلى ما يطرأ على هذه الأصوات من تغييرات غير طبيعية .
وتستخدم في الفحص بعض الأدوات التي تعين عليه ؛ كالسماعة ، ومناظير الأذن والعين والحلق وغيرها. وثمة وسائل أخرى من وعة يستعان بها على التشخيص ؛ كالفحص المجهري والكيماوي والجرثومي، لبعض متعلقات الجسم؛ كالدم والبول والقيح والأنسجة.
كما تستخدم أيضاً لذلك الغرض بعض الأجهزة الخاصة ؛ مثل جهازقياس ضغط الدم ، ورسام القلب الكهربائي ، والأشعة السينية، أو المناظير المختلفة للمعدة والقولون والمستقيم والبطن . وعند مقارنة الحقائق المتجمعة، مع القواعد والمعلومات الأساسية ، يتكون تصور عن السبب والآفة المرضية والوظائف المضطربة ، التي تكون آفة المريض . وهذا يضع المرض في درجة معينة ، ويؤهل وضع العلاج المناسب والإنذار المناسب لكل مريض .

Views: 0